كتاب بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= نا إسماعيل بن إبراهيم به.
فهؤلاء أربعة رفعوا الحديث عن أيوب.
وذكر الدارقطنيُّ في "العلل" (ج 3/ ق 29/ 2) أن عبد الوهاب الثقفى رواه عن أيوب موقوفًا.
وليس هذا بقادحٍ، لما علمنا أن أيوب لم يكن رفَّاعًا، بل يكون الحديث عنده مرفوعًا، ويرويه موقوفًا، وسيأتي مثال لذلك في الحديث رقم (63) فانظره غير مأمورٍ.
4 - سليمانُ بنُ أبي سليمان، عنه.
أخرجه ابنُ عدىّ في "الكامل" (3/ 1111) من طريق الخصيب بن ناصح، ثنا سليمان بن أبي سليمان القافلاني، بيَّاع الأقفال، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة مرفوعًا.
وهذا سندٌ ضعيفٌ، لضعف القافلاني.
ضعّفه أحمدُ، وابن معين، وابن المدينى.
بل تركه النسائيُّ.
وقال ابنُ عدىّ:
"لا أرى بأحاديثه بأسًا، إذا روى عنه ثقةٌ".
والذي روى عنه الخصيبُ بنُ ناصحٍ، وكان يخطئ كما قال ابنُ حبان.
5 - يونس بن عبيد، عنه.
أخرجه ابنُ عدىٍ (4/ 1564) والبزار (ج2/ ق 267/ 2) من طريق عبد الله بن عيسى، عن يونس، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة مرفوعًا (¬1) =
¬__________
(¬1) ولفظ البزار: "أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الماء الدائم".

الصفحة 78