كتاب البدع والنهي عنها لابن وضاح-الصفا

نسيا، جعل قصصهم هدى، وأخبر عن حسن مقالتهم فلا تقصر عنهم فأنهم في منزلة رفيعة، وأن أصابتهم الوضيعة نا أسد. قال نا رجل. عن عبد الله بن المبارك ويوسف بن أسباط قال قال عبد الله بن مسعود: أن الله عند كل بدعة كيد بها الإسلام وليا من أوليائه يذب عنها وينطق بعلامتها فاغتنموا حضور تلك المواطن وتوكلوا على الله قال أبن المبارك "و كفى بالله وكيلا"
نا أسد قال نا محمد بن صارم، عن حنظلة بن عبد الرحمن عن عبد الكريم أبي أمية قال: لأن أرد رجلا عن رأي سيئ احب إلي من اعتكاف شهر نا أسد عن أبي إسحاق الحذاء عن الاوزاعي. قال: كان بعض أهل العلم يقول لا يقبل الله من ذي بدعة صلاةً ولا صياماً ولا صدقةً ولا جهاداً ولا حجاً ولا عمرةً ولا صرفاً ولا عدلاً؛ وكانت أسلافكم تشتد عليهم ألسنتهم. وتشمئز منهم قلوبهم ويحذرون الناس بدعتهم قال: ولو كانوا

الصفحة 11