كتاب البدع والنهي عنها لابن وضاح-الصفا

به الحسن فقال صدق ونصح قال وحدثت به حفصة بنت سيرين فقالت بأبي وأمي أنت حدثت بها محمداً فقلت لا قالت حدثه به نا سفيان بن عيينة عن مجالد بن سعيد بن عامر الشعبي عن مسروق قال
قال عبد الله ليس عام أخصب من عام ولا أمير خير من أمير لكن ذهاب علمائكم وخياركم ثم يحدث أقوام يقيسون الأمور بآرائهم فيهدم الإسلام ويثلم.
نا أسد قال نا أبو الوليد بن مسلم قال حدثني أبن حاير قال حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي قال نا أبو إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة أبن اليمان أنه قال يا رسول الله هل بعد هذا الخير شر قال نعم قوم يستنون بغير سنتي ويهتدون بغير هديي قال فقلت فهل بعد ذلك الخير من شر قال نعم دعاة على باب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت يا رسول الله صفهم لنا قال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت فما تأمرني إذا أدركت ذلك قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت فأن لم يكن لهم إمام ولا جماعة قال فأعتزل تلك الفرق كلها وأن

الصفحة 40