حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين فقال عبد الرحمن بن عوف يا رسول الله وما الأحداث فيها قال أن يقتل في غير حد أو يسن سُنة سؤ لم تكن.
نا أسد قال نا المبارك بن فضالة عن الحسن أن رجلاً أتى أبا موسى الأشعري وعنده أبن مسعود فقال ارأيت رجلاً خرج بسيفه غضباً لله تعالى فقاتل حتى قتل أين هو قال أبو موسى في الجنة فقال أبن مسعود إنما المفتي مثل صاحبك على سُنة ضرب أم على بدعة قال الحسن فإذا بالقوم قد ضربوا بأسيافهم على البدع نا أسد قال نا المبارك بن فضالة عن يونس بن عبيد عن أبن سيرين قال أخبرني أبو عبيدة بن حذيفة قال جاء رجل إلى حذيفة بن اليمان وأبو موسى الأشعري قاعد فقال ارأيت رجلاً ضرب بسيفه غضباً لله حتى قتل أفي الجنة أم في النار فقال أبو موسى في الجنة قال حذيفة أستفهم الرجل وافهمه ما تقول قال أبو موسى سبحان لله كيف قلت قال قلت رجلاً ضرب بسيفه غضباً لله حتى قتل أفي الجنة أم في النار فقال أبو موسى في الجنة قال حذيفة أستفهم الرجل وأفهمه ما تقول حتى فعل ذلك ثلاث مرات فلما كان في الثالثة قال والله لا تستفهمه فدعا به حذيفة فقال رويدك أن صاحبك