لو ضرب بسيفه حتى ينقطع فأصاب الحق حتى يقتل عليه فهو في الجنة وأن لم يصب الحق ولم يوفقه الله للحق فهو في النار ثم قال والذي نفسي بيده ليدخلن النار في مثل الذي سألت عنه أكثر من كذا وكذا.
نا سفيان بن عيينة عن بعض مشيخة قال قال حذيفة أجود ما أخاف على الناس اثنتان أن يؤثروا ما يرون على ما يعلمون وأن يضلوا وهم لا يشعرون قال سفيان هو صاحب البدعة.
نا أسد قال نا عبد الله بن خالد عن أبي عبد السلام قال سمعت بكر بن عبد الله المزني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال حلت شفاعتي لأمتي إلا صاحب بدعة نا أسد قال نا محمد بن الفضيل عن أبي بكر بن عياش قال كان عندنا فتى يقاتل ويشرب وذكر أشياء من الفسق ثم أنه تقرأ فدخل في التشيع فسمعت حبيب بن أبي ثابت وهو يقول لأنت يوم كنت تقاتل وتفعل ما تفعل خير منك اليوم.
باب تغير البدع
نا أسد قال إسماعيل بن عياش عن عقيل بن مدرك السلمي عن لقمان عن أبي إدريس الخولاني أنه كان يقول لأن أسمع بناحية المسجد بنار تحترق أحب إلي من أن أسمع فيه ببدعة ليس لها مغير وما أحدثت أمة في دينها بدعة إلا رفع الله بها عنهم سُنة.
نا أسد بن عبد الله بن وهب عن معاوية بن صالح عن أبي الأعيسر عن أبي إدريس الخولاني أنه قال لأن أرى في المسجد ناراً لا أستطيع أطفيها أحب إلي من أن أرى فيه بدعة لا أستطيع تغييرها نا أسد عن عبد الله بن خالد عن حذيفة عن موسى بن أبي حبيب قال حدثني الحكم