وفتح لعمر بن الخطاب فلم يسجد قال فقلت له يا أبا عبد إنما أردت أن أعرف رأيك فأرد ذلك قال بحسبك إذا بلغك مثل هذا ولم يأت ذلك عنهم متصلاً أن ترده بذلك فهذا إجماع وقد كان مالك يكره كل بدعة وأن كانت في خير ولقد كان مالك يكره كل بدعة وأن كانت في خير ولقد كان مالك يكره المجيء إلى بيت المقدس خيفة أن يتخذ ذلك سُنة وكان يكره مجيء قبور الشهداء ويكره مجيء قبا خوفاً من ذلك وقد جاءت الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم بالرغبة في ذلك ولكن لما خاف العلماء عاقبة ذلك تركوه- قال أبن كنانة وأشهب- سمعنا مالكاً يقول لما أتاها سعد بن أبي وقاص قال وددت أن رجلي تكسرت وأني لم أفعل قيل وسئل أبن كنانة عن الآثار التي بالمدينة فقال أثبت ما عندنا في ذلك قبا إلا أن مالكاً كان يكره مجيئها خوفاً من أن تتخذ سُنة وقال سعيد بن حسان كنت اقرأ على أبن نافع كتبه فلما مررت بحديث التوسعة ليلة عاشوراء قال لي حوق عليه قلت ولم ذلك يا أبا محمد قال خوفاً من أن يتخذ سُنة قال يحيى ين يحيى لقد كنت بالمدينة أيام مالك ودرية وبمصر أيام الليث وأبن القاسم وأبن وهب وأدركتني تلك الليلة معهم فما سمعت لها عند واحد منهم ذكراً ولو ثبت عندهم لأجروا من ذكرها ما أجروا من سائر ما ثبت عندهم