لو علم لكانت الفيصل فيما بيني وبينه نا أسد قال نا محمد بن الفضيل نا عزوان عن المغيرة عن إبراهيم قال قال إبراهيم لمحمد بن السائب لا تقر بنا ما دمت على رأيك هذا وكان مرجئياً نا أسد قال نا المؤمل عن حماد بن زيد عن أيوب قال لقيني سعيد بن جبير فقال ألم أرك مع طلق قلت بلى فما له? قال لا تجالسه فأنه مرجئي. قال أيوب وما شاورته في ذلك ولكن يحق للرجل المسلم إذا رأى من أخيه شيئاً يكرهه أن ينصحه نا أسد قال نا إسماعيل بن سلمة عن حماد بن زيد عن يحيى بن عبيد قال لقيني رجل من المعتزلة فقام فقمت فقلت أما أن تمضي وأما أن أمضي فأني أن أمش مع نصراني أحب إلي من أن أمشي معك نا أسد قال نا بقية بن الوليد عن صفوان بن عمرو عن أبي الدرداء أنه كتب إلى سلمان يدعوه إلى الأرض المقدسة فكتب إليه سلمان: يا أخي أن كان بعدت الدار من الدار فأن الروح من الروح قريب وأن طير السماء تقع على إلفها من الأرض وفي رواية أن سلمان قال له: أن الأرض لا تقدس أحداً وإنما يقدس الإنسان عمله