عن مولى لآل الزبير حدثه إن الزبير بن العوام حدثه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء والبغضاء هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين والذي نفس محمد بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أنبيكم بما يثبت ذلك أفشوا السلام بينكم.
حدثني محمد بن وضاح قال نا محمد بن يحيى قال نا ابن وهب قال أخبرني أبو هاني الخولاني عن أبي سعيد الغفاري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيصيب أمتي داء الأمم قالوا يا رسول الله وما داء الأمم قال الأشر والبطر والتكاثر في الدنيا والتباغض والتحاسد حتى يكون البغي ثم يكون الهرج نا محمد بن وضاح قال نا أبو بكر بن أبي شيبة قال نا محمد بن عبد الله الأسدي عن سعيد بن أبي أوس عن بلال العبسي عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم كيف أنتم إذا مرج الدين وظهرت الرغبة واختلف الأخوان وخرق البيت العتيق نا محمد بن وضاح عن محمد بن سعيد عن نعيم قال نا المعتمر بن سليمان عن ليث بن أبي سليم عن عمرو بن شعيب عن أبيه قال قال عبد الله بن عمرو بن العاص يوشك أن تظهر شياطين يجالسونكم في مجالسكم ويفقهون في دينكم ويحدثونكم وأنهم لشياطين