الحية سبع مرات أعدها الله للأشقياء من حملة القرآن الذين يعصون الله فيه.
حدثني محمد بن وضاح قال نا موسى بن معاوية قال نا عبد الرحمن بن مهدي البصري قال نا سفيان الثوري عن يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال كيف أنتم إذا ألبستكم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير وتتخذ سنة يجري عليها فإذا غير منها شيء قيل غيرت السُنة قيل متى ذلك يا أبا عبد الرحمن فقال إذا كثر قراؤكم وقل فقهاؤكم وكثر أموالكم وقل أمناؤكم والتمست الدنيا بعمل الآخرة وتفقه لغير الدين عن عبد الله بن ميسرة عن عبد الله بن مسعود قال لما ظهرت الفاحشة في بني إسرائيل جعل فقهاؤهم وقراؤهم يؤاكلونهم ويشاربونهم لا يأمرونهم بمعروف ولا ينهونهم عن منكر فضرب الله قلوب بعضهم على بعض ولعنهم على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون.
قال وثنا أسد قال نا وكيع عن سفيان عن علي بن بذيمة قال سمعت أبا عبيدة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وقع في النقص في بني إسرائيل كان الرجل منهم يرى أخاه على الذنب فينهاه ولا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشربه وجليسه فضرب الله قلوب بعض على بعض ونزل فيهم القرآن) لعنَ الذينَ كَفَروا من بني إسرائيلَ- حَتى أنتهى إلى قولهِ- ولكن كَثيراً مِنهُم فاسقون (وكان رسول الله صلى الله عليه