كتاب بر الوالدين للبخاري - ط البخاري ت الشرقاوي

69 - حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني بكر بن مضر (1)، عن عمرو، وهو: ابن الحارث، عن بكير، عن كريب مولى ابن عباس، أن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أعتقت وليدة لها، فقال لها: لو (2) وصلت بعض أخوالك كان أعظم لأجرك.
70 - حدثني بشر بن محمد، أخبرنا (3) عبد الله، أخبرنا (3) معاوية بن أبي مزرد، سمعت عمي سعيد بن يسار، يحدث عن أبي هريرة؛ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله خلق الخلق، حتى إذا فرغ من خلقه، [ق 7/أ] قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب، قال: فهو لك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاقرؤوا إن شئتم: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم}.
_حاشية_________
(1) تحرف في طبعة مكتبة الإمام البخاري إلى: "نصر"، والمثبت عن النسخة الخطية، وطبعة دار الحديث الكتانية، وكتب التراجم، و"تغليق التعليق" لابن حجر (3/ 358)، حيث أخرجه من طريق ابن دلويه، عن البخاري، عن عبد الله بن صالح، عن بكر بن مضر.
(2) قوله: "لو"، من النسخة الخطية، وطبعة دار الحديث الكتانية. وأما في طبعة مكتبة الإمام البخاري، وصحيح البخاري" (3594) بنفس الإسناد معلقًا، و"تغليق التعليق" لابن حجر (3/ 358)، حيث أخرجه من طريق ابن دلويه، عن البخاري: "ولو".
(3) في طبعة مكتبة الإمام البخاري: "أنبأنا"، وفي النسخة الخطية التي اعتمد عليها المحقق: "أنا"، اختصار: "أخبرنا".

الصفحة 80