كتاب البيزرة

قُودَ الخراطيمُ مخَرْطَمِاتها ... من نَهَم البهم ومن حُواتها
زَلّ المواخير عملساتِها ... مشرفةَ الأكتاف مِوزَراتها
مفروشة الأيدي شر نبثاتها ... مفدّياتٍ ومحمّياتها
مسمّنات ومفدياتها ... أن حياة الكلب في وفاتها
تقذف حالاها بجوزيْ شاتها
وقال فيه:
إذا الشياطين رأت زُنبورا ... قد قُلِدّ الحلْقة والسيورا
بكت الخزّان القرى ثبورا ... أدفى ترى في شدقه تأخيرا
ترى إذا عارضْتَه مَفْرُورا ... خناجراً قد بيّنت سطورا

الصفحة 153