كتاب البيزرة

ومنسر أكلف فيه شفا ... كأنه عقد ثمانينا
وهامة كأنما قّنعت ... سبّ حياك السابريينا
ومقلة أشرب آماقها ... تبراً يروق الصيرفيينا
يرسل منه عند إطلاقه ... على الكراكيّ دُرَخْمينا
داهية تخبط اعجازها ... خبطاً تحسَّيها الأمرّينا
قد مشقته في الحشا مشقة ... ألقت من الجوف المصارينا
يحمي عليها الجو من فوقها ... حيناً ويُغريعها أحايينا
فمُقْعصٌ أثبت في نحره ... وخاضب من دمه الطينا
أعطى البزاة الله من فضله ... ما لم يخوّله الشواهينا
وقال أيضاً:
حشوتُ كفي دستباناً مُشْعَرا ... فروة سنجاب لؤاماً اوبرا

الصفحة 166