[294] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
في الحض على تعلم النسب لصلة الرحم
((تَعَلَّمُوا أَنْسَابَكُمْ، وَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ، وَاللَّهِ إِنَّهُ لَيَكُونَ بَيْنَ الرَّجُلِ وَأَخِيهِ الشَّيْءُ وَلَوْ عَلِمَ الَّذِي بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ مِنْ دُخْلَةِ الرَّحِمِ لَوَزَعَهُ (¬2) ذَلِكَ عَنِ التَّهْلُكَةِ)) (¬3).
¬_________
(¬1) رواه أبو داود في الزهد (48) والبيهقي في السنن الكبرى: 3/ 305 وشعب الإيمان (10126).
(¬2) وزَعْتُه: كففته، فاتَّزع هو: كفَّ (القاموس ص995).
(¬3) رواه ابن وهب في الجامع (15) والحسين بن حرب في البر والصلة (119) وهناد بن السري في الزهد (487) والبخاري في الأدب المفرد (72) وابن شبة في تاريخ المدينة: 3/ 798 والبلاذري في أنساب الأشراف: 10/ 356 والطبراني في مسند الشاميين (3202).