كتاب البلاغة العمرية
زَوْجَهَا شَيْئًا فَأَرَادَتْ أَنْ تَعْتَصِرَهُ (¬1) فَهِيَ أَحَقُّ بِهِ)) (¬2).
[530] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
إلى عمَّاله
((أَلَّا تُفَرِّقُوا بَيْنَ السَّبَايَا وَأَوْلَادِهِنَّ)) (¬3) و ((لَا تُفَرِّقُوا بَيْنَ الْأَخَوَيْنِ)) (¬4).
[531] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
إلى أمراء الأجناد
((أَنْ لَا تُقْتَلَ نَفْسٌ دُونِي)) (¬5).
[532] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
إلى عُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ الأنصاري - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - والي حمص ودمشق
((أَمَّا بَعْدُ، فَانْهَ مَنْ قَبِلَكَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَنْ يُكَاتِبُوا أرقَّاءَهُمْ عَلَى مَسْأَلَةِ النَّاسِ)) (¬6).
¬_________
(¬1) تعْتَصِره: أَيْ تحْبسُه عَنِ الإعْطَاء وتمْنَعه مِنْهُ. وَكُلُّ شَيْءٍ حَبَسْته ومنَعْته فَقَدِ اعْتَصَرْتَه. وَقِيلَ: يَعْتَصِر: يَرْتجع. واعْتَصَرَ العطيَّة إِذَا ارتَجَعَهَا. والمعنَى أَنَّ الوالدَ إِذَا أعْطَى ولدَه شَيْئًا فلَه أَنْ يَاخُذَهُ مِنْهُ. (النهاية لابن الأُثير - (عَصَرَ)).
(¬2) رواه عبد الرزاق في المصنف (16562) وابن أبي شيبة في المصنف (21122) واللفظ له.
(¬3) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (23272).
(¬4) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (23259).
(¬5) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (28489).
(¬6) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (22642) والبيهقي في السنن الكبرى (21619).
الصفحة 315