[133] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
لخازن بيت المال
في شأن شيخ كبير يهودي ضرير البصر ألجأته الجزية إلى سؤال الناس:
((انْظُرْ هَذَا وَضُرَبَاءَهُ؛ فَوَاللهِ مَا أَنْصَفْنَاهُ أَن أكلنَا شيْبَتَه ثُمَّ نَخُذُلُهُ عِنْدَ الْهَرَمِ {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ} (¬3)، وَالْفُقَرَاءُ هُمُ الْمُسْلِمُونَ وَهَذَا مِنَ الْمَسَاكِينِ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ)) (¬4).
¬_________
(¬1) أي النكاح، قال ابن الأعرابي: الباء والباءة والباه كلها مقولات. ابن الأنباري: الباء النكاح، يقال: فلان حريص على الباء والباءة والباه، بالهاء والقصر، أي على النكاح؛ والباءة الواحدة والباء الجمع، وتجمع الباءة على الباءات. (لسان العرب - (بوأ)).
(¬2) رواه عبد الرزاق في المصنف (10385) و (10393).
(¬3) سورة التوبة آية 60.
(¬4) رواه أبو يوسف في الخراج: ص139.