كتاب السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية

وأنت إذا فسرت هذه الكلمات بما وصفنا لك، ووجهتها على ذلك التأويل؛ ... رأيت عجائب معانيها لا تنقضي، وأدركت سر قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إِنِّي عَلَى عِلْمٍ مِنَ اللَّهِ عَلَّمَنِيهِ)) (¬1)،
فاتساع الذات الإنسانية وممادَّتها
¬_________
(¬1) لم أقف عليه من كلام النبي، وإنما هذا كلام الخضر (عليه السلام)، قاله لنبي الله موسى - صلى الله عليه وسلم -، كما رواه البخاري (122، 3401، 4725، 4727)، ومسلم (2380)، والإمام أحمد (5/ 117 - 188، 119 - 120)، والترمذي (3149)، وقال: ((حديث حسن صحيح)).

الصفحة 83