كتاب بذل المجهود في إفحام اليهود ت طويلة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
__________
= من بني إسرائيل من كل وجه الأرض. فيصيرون تحت سلطان مملكة -أي روحية- مقتدرة. انظر حاشية الكتاب المقدس المطبوع عام 1983م ببيروت.
قال ابن كمونة اليهودي في تنقيح الأبحاث ص61: وقد جاء في كتب الأنبياء من علامات المسيح وما يكون في زمانه ما لم يظهر في يشوع ولا في زمانه. مثل ما جاء في كلام بعضه أنه يضرب الأرض بسوط فيه، وبريح شفتيه يميت الخاطئ، وأنه يجلس على منبر داود، فيقضي بين الناس بعدل وحق. وأن الحروب ترتفع، ولا يرفع أحد على أحد سيفا، وأن الذئب والكبش يربضان معا، ويرعيان جميعا، وأن الأسد يأكل التبن مع البقر ...
ثم قال: وهذا إن كان على ظاهره فلم يجر ولم يقع في أيام يشوع ولا بعده، وإن كان مثلا، فهو مثل لارتفاع الشرور من العالم وزوال العدوان من بين الخلق. ولم يجر في زمانه إلا خلاف ذلك من زيادة العداوة بين الناس بسبب ظهوره، وارتكابهم الذنوب العظيمة فيه وفي أصحابه. اهـ.
ولا يزال اليهود حتى يومنا هذا ينتظرون مسيحهم الذي يجعل بالقوة من أورشليم محور العالم، ويقيم الموتى ويرعى الشعوب بقضيب موسى. وقد تعداهم السعد. فلهذا إذا خرج المسيح الدجال يضل الناس بما استدرجه الله من قدرات اتبعوه وكانوا جنده.
قال ابن تيمية في الجواب الصحيح 1/ 177 و3/ 293 و324 وابن القيم في هداية الحيارى ص585: واليهود في الحقيقة إنما ينتظرون المسيح الدجال الذي حذرت منه الأنبياء. فإنه هو الذي ينتظرون حقا. وهم عسكره وأتبع الناس له. ويخرج معه سبعون ألف مطيلس من يهود أصبهان. ويكون لهم في زمانه شوكة ودولة إلى أن ينزل =

الصفحة 108