كتاب بذل المجهود في إفحام اليهود ت طويلة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
__________
= ثامار. وكان عير بكر يهوذا شريرا في عيني الرب، فأماته الرب.
38/ 8: فقال يهوذا لأونان: ادخل على امرأة أخيك، وتزوج بها، وأقم نسلا لأخيك.
38/ 9: فعلم أونان أن النسل لا يكون له. فكان إذا دخل على امرأة أخيه أنه أفسد على الأرض لكيلا يعطي نسلا لأخيه.
38/ 10: فقبح في عيني الرب ما فعله، فأماته أيضا.
38/ 11: فقال يهوذا لثامار كنته: اقعدي أرملة في بيت أبيك حتى يكبر "شيلة" ابني. لأنه قال: لعله يموت هو أيضا كأخويه. فمضت ثامار، وقعدت في بيت أبيها.
38/ 12: ولما طال الزمان ماتت ابنة شوع امرأة يهوذا. ثم تعزى يهوذا، فصعد إلى جزاز غنمه في تمنة، هو وحيرة صاحبه العدلامي.
38/ 13: فأخبرت ثامار، وقيل لها: هو ذا حموك صاعد إلى تمنة ليجز غنمه.
38/ 14: فخلت عنها ثياب ترملها، وتغطت ببرقع، وتلففت وجلست في مدخل عينايم؛ لأنها رأت أن شيلة قد كبر، ولم تعط له زوجة.
38/ 15: فنظرها يهوذا، وحسبها زانية؛ لأنها كانت قد غطت وجهها.
38/ 16: فمال إليها على الطريق، وقال: هاتي أدخل عليك؛ لأنه لم يعلم أنها كنته. فقالت: ماذا تعطيني لكي تدخل علي؟
38/ 17: فقال: إني أرسل جدي معزى من الغنم. فقالت: هل تعطيني رهنا حتى ترسله؟
38/ 18: فقال: ما الرهن الذي أعطيك؟ فقالت: خاتمك وعصابتك وعصاك التي في يدك. فأعطاها ودخل عليها، فحبلت منه. =

الصفحة 175