كتاب بذل المجهود في إفحام اليهود ت طويلة

فقد تبين التعدي من مشايخهم في تفسير الطريفا، وأنها الفريسة. وأما فقهاؤهم فإنهم اختلقوا من أنفسهم هذيانات وخرافات تتعلق بالرئة والقلب، وقالوا: ما كان من الذبائح سليما من هذه الشروط فهو "دخيا" وتفسير هذه الكلمة: طاهر، وما كان خارجا عن هذه الشروط فهو "طريفا". وتفسير هذه الكلمة: "حرام". وقالوا: معنى قول التوراة: "ولحما فريسة في الصحراء لا تأكلوه، للكلاب ألقوه" يعني إذا ذبحتم
__________
= أربعين سنة، حتى فني كل الجيل الذي فعل الشر في عيني الرب.
وجاء في سفر التثنية 1/ 34 - 36: وسمع الرب صوت كلامكم فسخط، وأقسم قائلا: لن يرى إنسان من هؤلاء الناس من هذا الجيل الشرير الأرض الجيدة التي أقسمت أن أعطيها لآبائكم ما عدا ...
1/ 37 - 39: وعلي أيضا غضب الرب بسببكم قائلا: وأنت أيضا لا تدخل إلى هناك. يشوع بن نون الواقف أمامك هو يدخل ... وأما أطفالكم الذين قلتم: يكونون غنيمة وبنوكم الذين لم يعرفوا الخير والشر، فهم يدخلون إلى هناك، ولهم أعطيها، وهم يملكونها.
1/ 40: وأما أنتم، فتحولوا وارتحلوا إلى البرية على طريق بحر سوف.
وجاء أيضا في السفر نفسه 8/ 2 - 3: وتذكر كل الطريق التي سار بك الرب إلهك هذه الأربعين سنة في القفر لكي يذلك ويجربك .. فأذلك وأجاعك، وأطعمك من المن الذي لم تكن تعرفه.
8/ 4 - 5: ثيابك لم تبل عليك، ورجلك لم تتورم هذه الأربعين سنة. فاعلم في قلبك: أنه كما يؤدب الإنسان ابنه، قد أدبك الرب إلهك.
وفي 29/ 5: فقد سرت بكم أربعين سنة في البرية، لم تبل ثيابكم عليكم، ونعلك لم تبل على رجلك.

الصفحة 193