كتاب البداية والنهاية ط هجر (اسم الجزء: 20)

النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تَحَاجَّتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ» ". الْحَدِيثَ.
وَفِيهِمَا عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا: " «الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ» ".
وَفِيهِمَا عَنْ أَبِي ذَرٍّ مَرْفُوعًا: " «إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ» ".
وَفِي " الصَّحِيحَيْنِ " عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: " «إِذَا جَاءَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ» ". وَقَدْ ذَكَرْنَا فِي حَدِيثِ الْإِسْرَاءِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى الْجَنَّةَ وَالنَّارَ لَيْلَتَئِذٍ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى} [النجم: 13]
[النَّجْمِ: 13 - 15] . وَقَالَ فِي صِفَةِ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى: " «إِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ أَصْلِهَا نَهَرَانِ ظَاهِرَانِ وَنَهْرَانِ بَاطِنَانِ» ". وَذَكَرَ أَنَّ الْبَاطِنَيْنِ فِي الْجَنَّةِ.
وَفِي " الصَّحِيحَيْنِ ": " «ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤِ، وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ» ".
وَفِي " صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

الصفحة 438