كتاب بذل النصائح الشرعية فيما على السلطان وولاة الأمور وسائر الرعية (اسم الجزء: 1)

" فهذان الأمران جماع السياسة العادلة، والولاية الصالحة". " فقد ذكر العلماء أنها نزلت في ولاة الأمور، أن عليهم أن يؤدوا الأمانات إلى أهلها، وإذا حكموا بين الناس أن يحكموا بالعدل"، وأن سبب نزولها أن النبي – صلى الله عليه وسلم – " لما فتح مكة، وتسلم مفاتيح الكعبة من بني شيبة، طلبها منه عمه العباس، ليجمع بين سقاية الحاج، وسدانة البيت أي (خدمته) وهم النبي - صلى الله عليه وسلم – بدفعها له؛ فنزلت فأمر – عليا – رضي الله عنه – بدفع المفاتيح إلى أصحابها بني شيبة". وقال - صلى الله عليه وسلم – لأبي ذر في الإمارة: إنها أمانة وإنها

الصفحة 118