كتاب بذل النصائح الشرعية فيما على السلطان وولاة الأمور وسائر الرعية (اسم الجزء: 1)

شفاعة، فأهدى له عليها هدية فقبلها فقد أتى باباً عظيماً من أبواب الربا".
"فأخسر الناس صفقة من باع آخرته بدنيا غيره"، "فإذا اجتهد ولي الأمر في صلاح دين رعيته، ودنياهم بحسب استطاعته، كان أفضل أهل زمانه، ومن أفضل المجاهدين في سبيل الله"، وثبت ملكه وطالته مدته واستقامت رعيته، وحفظ في نفسه وأهله وولده (بعد موته).
وقد روي: "يوم من إمام عادل، أفضل من / عبادة ستين سنة"، وفي مسند الإمام أحمد مرفوعاً "أحب الخلق إلى الله إمام عادل، وأبغض الخلق إلى الله إمام

الصفحة 138