كتاب بلاغات النساء

رسول الله صلى الله عليه وسلم لى الله عليه وبين أمته حجابك مضروب على حرمته وقد جمع القرآن ذيلك فلا تندحيه وسكن الله من عقيراك فلا تصحريها الله من وراء هذه الأمة قد علم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانك لو أراد أن يعهد فيك عهد بل قد نهاك عن الفرطة في البلاد ما كنت قائلة لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لى الله عليه عارضك بأطراف الفلوات ناصة قعوداً من منهل إلى منهل أن بعين الله مثواك وعلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم لى الله عليه تعرضين ولو أمرت بدخول الفردوس لاستحييت أن ألقى محمداً صلى الله عليه هاتكة حجاباً جعله الله علي فاجعليه سترك وقاعة البيت قبرك حتى تلقيه وهو عنك راض. لى الله عليه وسلم لى الله عليه تعرضين ولو أمرت بدخول الفردوس لاستحييت أن ألقى محمداً صلى الله عليه هاتكة حجاباً جعله الله علي فاجعليه سترك وقاعة البيت قبرك حتى تلقيه وهو عنك راض.
فقالت عائشة يا أم سلمة ما أقبلني لموعظتك واعرفني بنصحك ليس الأمر كما تقولين ما أنا بمعبرة بعد تعود ولنعم المطلع مطلعاً أصلحت فيه بين فئتين متناجزتين وفي نسخة يروي بعد ذلك. فإن أقم ففي غير جرح وإن أخرج ففي إصلاح بين فئتين من المسلمين متناجزتين والله المستعان، زعم لي ابن أبي سعد أنه صح عنده أن العتابي كلثوم بن عمر صنع هذين الحديثين وقد كتبتهما على ما فيهما.
الزبير بن بكار عن أبيه قال قيل لعائشة أم المؤمنين أن قوماً يشتمون محمد صلى الله عليه فقالت قطع الله عنهم العمل فأحب أن لا يقطع عنهم الأجر.
وذكر الزبير عن مصعب بن عبد الله عن مصعب بن عثمان أن عائشة رأت

الصفحة 11