كتاب بحوث ومقالات في اللغة

وتنقسم مصادر السيوطي في مزهره، إلى أنواع شتى من حيث التخصص، على النحو التالي:
1- كتب في فقه اللغة، كالصاحبي في فقه اللغة لابن فارس، والخصائص لابن جني.
2- معاجم عربية مرتبة على الموضوعات، مثل: الغريب المصنف لأبي عبيد القاسم بن سلام، وفقه اللغة للثعالبي1. أو مرتبة على المخارج، مثل: العين للخليل بن أحمد، ومختصره لأبي بكر الزبيدي، وتهذيب اللغة للأزهري، والمحكم والمحيط الأعظم لابن سيده، واستدراك الغلط الواقع في كتاب العين للزبيدي، أو مرتبة ترتيبا هجائيا أو على المباني، مثل: الصحاح للجوهري، والقاموس المحيط للفيروزآبادي، والعباب للصاغاني، وجمهرة اللغة لابن دريد، وديوان الأدب للفارابي، والمجمل لابن فارس.
3- كتب لغوية متخصصة في موضوع واحد، مثل: الإبدال لابن السكيت، والأيام والليالي للفراء، وما اتفق لفظه واختلف معناه للمبرد، والمقصور والممدود لابن ولاد، والأضداد لأبي بكر بن الأنباري، والإتباع لابن فارس، وشجر الدر لأبي الطيب اللغوي، والمقصور والممدود لأبي علي القالي، وما جاء على فَعَالِ للصاغاني، والمثنى لأبي الطيب اللغوي، والموازنة لحمزة بن الحسن الأصفهاني، وخلق الإنسان للصاغاني، والأجناس للأصمعي، والمقصود والممدود لابن السكيت، والفروق لأبي الطيب اللغوي، والأصوات لابن السكيت، والليل والنهار لأبي حاتم السجستاني.
4- كتب في النحو والصرف، مثل: الكتاب لسيبويه، وأصول
__________
1 يلاحظ أن السيوطي لم يستخدم معجمامهما من معاجم الموضوعات، وهو "المخصص" لابن سيده.

الصفحة 207