كتاب البرهان في علوم القرآن للإمام الحوفي - سورة يوسف

القولُ في الوقفِ والتمامِ:
{رُدَّتْ إِلَيْهِمْ} حسن (¬1) , و {رُدَّتْ إِلَيْنَا} كاف (¬2) , وكذا {يَسِيرٌ} (¬3) , وكذا {يُحَاطَ بِكُمْ} (¬4) , و {وَكِيلٌ}، {فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} حسن (¬5) , وكذا {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (¬6).
وقولُهُ عزَّ وجلَّ:
{فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ (70) قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ مَاذَا تَفْقِدُونَ (71) قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ (72) قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ (73) قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كَاذِبِينَ (74) قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (75)}
¬_________
(¬1) قال الأشموني: كاف "منار الهدى في الوقف والابتدا" ص 194.
(¬2) قال: مفهوم، الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، مرجع سابق، ص 195. قال الأشموني: توضيح لقولهم ما نبغي, فلا يقطع منه, وفي هذا غاية في بيان هذا الوقف ولله الحمد، مرجع سابق، ص 195.
(¬3) النحاس، القطع والائتناف، مرجع سابق، ص 335. الداني، المكتفى في الوقف والابتدا، مرجع سابق، ص 328. قال: حسن. الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. الأشموني، المرجع السابق.
(¬4) النحاس، القطع والائتناف، المرجع السابق. الداني، المكتفى في الوقف والابتدا، المرجع السابق. الأنصاري، المرجع السابق. قال: حسن، الأشموني، المرجع السابق.
(¬5) قال: كاف النحاس، القطع والائتناف، المرجع السابق. وكذا الداني، المرجع السابق. الأنصاري، المرجع السابق. الأشموني، المرجع السابق.
(¬6) قال: تام الداني، المرجع السابق. الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. وعند الأشموني كاف، المرجع السابق.

الصفحة 261