كتاب البرهان في علوم القرآن للإمام الحوفي - سورة يوسف

عليه عند تأميله ذلك لدعاء إليه, والبيان عما يوجبه الظلم بأخذ البريء بالسقيم من الانتفاع منه والاستعاذة بالله في السلامة من معرته.
القولُ في الوقفِ والتمامِ:
{إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} كاف (¬1) , وكذا {وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} (¬2) , وكذا {تَصِفُونَ} (¬3) , وكذا {مِنَ الْمُحْسِنِينَ} (¬4) , وكذا {لَظَالِمُونَ} (¬5).
وقولُهُ عزَّ وجلَّ:
{فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (80) ارْجِعُوا إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُوا يَاأَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ (81) وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (82) قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (83)}
¬_________
(¬1) قال النحاس، كاف، القطع والائتناف، مرجع سابق، ص 335: وهو تام عند الأنباري، مرجع سابق، 2/ 726. الداني، المكتفى في الوقف والابتدا، مرجع سابق، ص 328. الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، مرجع سابق، ص 195. الأشموني، مرجع سابق، ص 195.
(¬2) النحاس، القطع والائتناف، المرجع السابق. قال: تام الداني، المكتفى في الوقف والابتدا، المرجع السابق. قال الأنصاري: حسن، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. وهو تام، الأشموني، المرجع السابق.
(¬3) قال الأنصاري: حسن, المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. الأشموني، المرجع السابق.
(¬4) قال: تام الداني، المكتفى في الوقف والابتدا، المرجع السابق. قال: حسن، الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. وهو تام، الأشموني، المرجع السابق.
(¬5) قال: تام الداني، المكتفى في الوقف والابتدا، المرجع السابق. قال: حسن، الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. وهو تام، الأشموني، المرجع السابق.

الصفحة 282