كتاب البرهان في علوم القرآن للإمام الحوفي - سورة يوسف
القولُ في الوقفِ والتمامِ:
{إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ} كاف (¬1) , {قَدْ مَنَّ اللَّهُ علينا} تمام (¬2) عند نافع, {الْمُحْسِنِينَ} كاف (¬3)، وكذا {لَخَاطِئِينَ} (¬4)، وقال الأخفش: {لَا تَثْرِيبَ عليكمُ} تمام (¬5)، وقال نافع: {عليكمُ الْيَوْمَ} تمام (¬6)، {يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ} مستأنف (¬7)،
¬_________
(¬1) قال: حسن، النحاس، القطع والائتناف، مرجع سابق، ص 335. الداني، المكتفى في الوقف والابتدا، مرجع سابق، ص 329. الأشموني، مرجع سابق، ص 196. الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق.
(¬2) النحاس، القطع والائتناف، المرجع السابق. قال: كاف الداني، المكتفى في الوقف والابتدا، المرجع السابق. وكذا الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. كاف عند الأشموني، المرجع السابق.
(¬3) حسن عند النحاس، القطع والائتناف، المرجع السابق. الداني، المكتفى في الوقف والابتدا، المرجع السابق. قال الأنصاري: حسن، الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. قال: أكفى منه الأشموني، المرجع السابق.
(¬4) قال: حسن، النحاس، القطع والائتناف، المرجع السابق. الداني، المكتفى في الوقف والابتدا، المرجع السابق. قال: حسن. الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. الأشموني، المرجع السابق.
(¬5) قال النحاس: فإن الأخفش قد زعم أن هاهنا قطع، القطع والائتناف، المرجع السابق. الداني، المكتفى في الوقف والابتدا، مرجع سابق، ص 329. قال الأشموني،: بيان بين به أن قوله اليوم ليس ظرفا لقوله: لا تثريب, وإنما هو متعلق بمحذوف " أى ادعو " ثم استأنف اليوم يغفر الله لكم بشرهم بالمغفرة لما اعترفوا بذنبهم وتابوا فتيب عليهم، المرجع السابق. قال: وقف بيان الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق.
(¬6) قال: حسن، النحاس، القطع والائتناف، المرجع السابق. الداني، المكتفى في الوقف والابتدا، المرجع السابق. قال الأنصاري: وقف بيان، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. قال: والوقف على اليوم قاله نافع ويعقوب الأشموني، مرجع سابق، ص 197.
(¬7) قال: على الدعاء النحاس، القطع والائتناف، المرجع السابق. وكذا الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. قال الأشموني: وقف بيان، المرجع السابق.