كتاب البرهان في علوم القرآن للإمام الحوفي - سورة يوسف

القولُ في الوقفِ والتمامِ:
{آَمِنِينَ} كاف (¬1)، ومن الوقف {عَلَى الْعَرْشِ} , وكذا {حَقًّا} (¬2)، و {مِنَ السِّجْنِ}، {وَبَيْنَ إِخْوَتِي} و {لِمَا يَشَاءُ} و {الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} (¬3) حسن, وكذا {وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} (¬4)، و {نُوحِيهِ إِلَيْكَ} (¬5) كاف, وكذا {يَمْكُرُونَ} (¬6)، وكذا {بِمُؤْمِنِينَ} (¬7).
وقولُهُ عزَّ وجلَّ:
{وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (104) وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105) وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (106) أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (107) قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ (109)}
¬_________
(¬1) قال النحاس، القطع والائتناف، مرجع سابق، ص 336: عن نافع تام. الداني، المكتفى في الوقف والابتدا، مرجع سابق، ص 331. الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، مرجع سابق، ص 197.
(¬2) الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. قال: جائز الأشموني، مرجع سابق، ص 197. قال: حسن الأشموني، المرجع السابق.
(¬3) قال: حسن. النحاس، القطع والائتناف، المرجع السابق. قال: كاف الداني، المكتفى في الوقف والابتدا، المرجع السابق. وكذا الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. تام عند الأشموني، المرجع السابق.
(¬4) الداني، المكتفى في الوقف والابتدا، المرجع السابق. قال: حسن، الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. تام عند الأشموني، المرجع السابق.
(¬5) قال: حسن. الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. وكذا الأشموني، المرجع السابق.
(¬6) قال: تام الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. كاف عند الأشموني، المرجع السابق.
(¬7) الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد المرجع السابق. الأشموني، المرجع السابق.

الصفحة 330