كتاب البرهان في علوم القرآن للإمام الحوفي - سورة يوسف
حسن (¬1)، وكذا {وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} (¬2)، {سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ} تمام (¬3) عند الأخفش وأبي حاتم, وقال غيرهما: {وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} تمام (¬4)، {أَفَلَا تَعْقِلُونَ} كاف (¬5).
وقولُهُ عزَّ وجلَّ:
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110) لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111)}
{حَتَّى} غاية, و {إِذَا} ظرف فيه بمعنى الشرط, و {جَاءَهُمْ نَصْرُنَا} جواب {إِذَا} وهو العامل في {إِذَا} , وفتحت {أَنَّهُمْ} بوقوع الظن عليها, ويقرأ {كُذِبوا}
¬_________
(¬1) قال: تام الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، مرجع سابق، ص 197. كاف عند الأشموني، مرجع سابق، ص 198.
(¬2) الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. الأشموني، المرجع السابق.
(¬3) قال النحاس: تمام عند الأخفش، القطع والائتناف، مرجع سابق، ص 336.كاف عند الداني، المكتفى في الوقف والابتدا، مرجع سابق، ص 331. وهو ترجيح لرأي الأنباري، مرجع سابق 2/ 728. حسن عند الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. وكذا الأشموني، المرجع السابق.
(¬4) النحاس، القطع والائتناف، المرجع السابق. قال: كاف الداني، المكتفى في الوقف والابتدا، مرجع سابق، ص 332. الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، مرجع سابق، ص 198. الأشموني، المرجع السابق.
(¬5) قال: تمام النحاس، القطع والائتناف، مرجع سابق، ص 337. قال: أتم " الداني، المكتفى في الوقف والابتدا، المرجع السابق. الأنصاري، المقصد لتلخيص ما في المرشد، المرجع السابق. تام عند الأشموني، المرجع السابق.
الصفحة 339