كتاب البحث الصريح في أيما هو الدين الصحيح

سمعوا من كتابهم: أن عيسى إله وابن الإله لم يدركوا أن هذه أسماء ونعوت، وقد تسمى بها غيره من الأنبياء والملائكة والصالحين، بل اعتقدوا أن هذه النعوت حقيقية وليست مجازية، وأن عيسى ابن الله بالطبيعة ومساوٍ له في الجوهر –تعالى الله عن ذلك–، حتى ألجأه الحال إلى أنه أنزله من السماء، وأسكنه في (رحم) 1 مريم تسعة أشهر، وأخرجه من [باب رحمها] 2 -تعالى الله عن ذلك [علواً كبيراً]- وأعوذ به من هذا
__________
1 في. د قال ((في بيت ولد مريم)) .
2 في. ت ((استها)) وهو خطأ، لأن الاست العجز أو حلقة الدبر. انظر: القاموس المحيط ص 1609.

الصفحة 321