كتاب البحث الصريح في أيما هو الدين الصحيح

اختلالهما بالأرضة، فلم يسلما من التحريف، الذي يتعسر معه فهم المعنى في كثير من المواضع، لذلك لخصت حاصل البحث الصريح"1.
لعل هذا الكلام يلقي الضوء على سبب كثرة الارتباك في الجمل والخلل في عبارات الكتاب وصياغته، ويشرح سبب الفروق الكثيرة بين النسختين (ت) و (د) كما سيأتي.
النسخة الثانية: وهي نسخة مصورة عن دار الكتب المصرية، عقائد تيمور برقم 413، وأرمز لها بحرف (د) .
وعدد أوراقها 197 ورقة من الحجم المتوسط، وعدد أسطر الورقة 19 سطراً، وعدد الكلمات في السطر يتراوح ما بين 6 إلى 9 كلمات، وخطها جيد مقروء، وليس لها تاريخ نسخ، ولم يتبين لي من هو ناسخها. وتتميز هذه النسخة بأنهاكاملة ليس فيها سقط.
وهناك خلافات كثيرة بين النسختين، منها:
- أن نسخة (د) تهتم بذكر الصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أما نسخة (ت) قليل فإن ذلك لم يذكر فيها إلا في مواضع قليلة.
__________
1 هامش إظهار الحق 2/75.

الصفحة 42