كتاب البحث الصريح في أيما هو الدين الصحيح

يمكن أن يستفاد من الكتاب مع وجودها وبقائها، فإني أصحح العبارات الركيكة بما هو أفصح منها، وأجتهد في أن أبقي الجملة أقرب ما تكون من صياغة المؤلف، هذا في حالة أن تكون النسختان اتفقتا على إيراد الجملة الركيكة، وأضع الجملة المصححة بين قوسين معكوفين هكذا () . وقد أشير إلى عبارة المصنف في الهامش، وقد لا أشير إلى ذلك؛ حتى لا أثقل الحواشي بالهوامش.
- استخدم المؤلف كلمات زائدة لا معنى لها، مثل كلمة "قد"، و"حيث"، و"أيضاً" في مواطن تربك الجمل، كما استخدم حروف جر استخداماً غير صحيح، مثل "إلى"، "من"، "حرف الباء"، وكثيراً ما كان يقول كلمة "أعني" من أجل شرح شيء من غامض الكلام، ويكون صوابها "يعني".
أضف إلى ذلك خطؤه في الضمائر، مثل "واو الجمع"، و"هن"، و"هو"، و"التذكير والتأنيث" فيضع بعضها مكان بعض، أو يزيدها بما لا معنى له، كذلك أخطاؤه النحوية. فهذه الأشياء كلها أعدلها وأصوبها دون أن أضع لذلك أقواساً لكثرتها، ويكون التصويب إما من نسخة (د) ، أو مني، وهو الأغلب.
- في نسخة (ت) زيادات عن نسخة (د) فأضعها بين قوسين هكذا {} ، ويكون في ذلك إشارة إلى نقص الجملة من (د) .
- في نسخة (د) زيادات غير موجودة في (ت) ، أو تكون عبارة (د) أصوب أو أكمل، وفي بعض الأماكن تكون عبارة (ت) مختصرة اختصاراً شديداً، وتكون أوضح في (د) ، أو تكون الكلمة المستخدمة في

الصفحة 45