كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 1)

فقال عمر رضي الله عنه: يا أيها الناس، عليكم بديوانكم لا يضل، قالوا: وما ديواننا؟ قال: شعر الجاهلية، فإن فيه تفسير كتابكم ومعاني كلامكم (¬1).
وفيما كتب إلى محمد بن عبد العزيز المروزي (¬2) بخط يده، أن محمد بن الحسين الحدادي (¬3) أخبرهم عن محمد بن (¬4) يحيى (¬5)، قال:
¬__________
= ورد البيت في "تفسير الطبري"، 14/ 113، "تهذيب اللغة" (خاف) 1/ 966، (سفن) 2/ 1708، "الصحاح" (خوف) 4/ 1359، "أمالي القالي" 2/ 112، "الكشاف" 2/ 411، "تفسير القرطبي" 10/ 110، "تفسير الرازي" 20/ 39، "اللسان" (خوف) 3/ 1292، (سفن) 4/ 2032، "مشاهد الإنصاف شرح شواهد الكشاف" ص 130.
(¬1) في حاشية نسخة (أ) قال الكاتب: أخذ الواحدي الحكاية من تفسير شيخه الثعلبي من سورة النحل. وقد ذكر هذه الحكاية عدد من المفسرين.
انظر: "الكشاف" 2/ 411، "تفسير الرازي" 20/ 39، "تفسير القرطبي" 10/ 110.
(¬2) لم أصل إلى شيخ الواحدي محمد بن عبد العزيز المروزي.
(¬3) في جميع النسخ محمد بن الحسن، والصحيح: محمد بن الحسين كما جاء في "أسباب النزول" للواحدي ص 23 وهو محمد بن الحسين بن محمد بن مهران المروري الحدادي، أبو الفضل و (الحدادي) نسبة إلى عمل الحديد، قال عنه الحاكم: كان شيخ أهل مرو في الحديث والفقه والتصوف والفتيا، مات سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.
انظر. "الأنساب" 4/ 80، "سير أعلام النبلاء" 16/ 470، "المشتبه" 1/ 144، "اللباب" 1/ 346.
(¬4) (بن): ساقط من (جـ).
(¬5) لم أعرف من المراد، فنهاك محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري الذهلي شيخ البخاري، فإنه روى عن إسحاق بن راهويه، توفي سنة سبع وخمسين ومائتين.
انظر: "تاريخ بغداد" 3/ 415، "تهذيب الكمال" 26/ 617 (5686)، "تهذيب التهذيب" 3/ 728.
ومحمد بن يحيى بن خالد، أبو يحيى، المروزي، المعروف بالشعراني، قدم نيسابور وحدث ببغداد عن إسحاق بن راهويه، ذكره في "تهذيب الكمال" للتمييز، وليس من =

الصفحة 402