كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 5)

أراد: أم غيٌّ؟. فاكتفى بالرُّشد مِن غيره (¬1).
وقال آخر:
وما أدري إذا يَمَّمْتُ أرضًا ... أُريدُ الخيرَ أيُّهُما يَلِيني (¬2)
¬__________
=215، "تفسير الثعلبي" 3/ 101 - ب، "مغني اللبيب" 18، 59، 820، وانظر: "شرح شواهد المغني" 27، 142، 672)، "الدرر اللوامع" 2/ 172.
كما ورد غير منسوب في "معاني القرآن" للفراء: 1/ 230، "منهج السالك" 3/ 116، "همع الهوامع" 5/ 241.
وقد ورد في بعض المصادر: (دعاني إليها القلب) وفي معاني الفراء، وتأويل المشكل، وتفسير الثعلبي: (عصيت إليها القلب) كما ورد في جميع المصادر المذكورة: (إني لأمره * سميع ..).
قال الأصمعي: (عصاني القلب): جعل لا يقبل مني؛ أي: ذهب إليها قلبي سفها، فأنا أتبع ما يأمرني به، فما أدري أرُشدٌ الذي وقع فيه أم غيٌّ). "شرح أشعار الهذليين" 1/ 43.
(¬1) وقد تطرق المؤلف لهذا المعنى عند الآية: 6 من سورة البقرة.
(¬2) في (ج): (أيهما أريد).
والبيت للمثقب العبدي، وهو في ديوانه: 212. وورد منسوبًا له، في "المفضليات" 574، "الشعر والشعراء" 1/ 403، و"الصناعتين" 205، و"الحماسة البصرية" 1/ 40، "شرح شواهد المغني" 191، "خزانة الأدب" 11/ 80
وورد غير منسوب في "معاني القرآن" للفراء: 231.
وروايته في "المفضليات": (يممت أمرًا ..)، وعند الفراء: (يممت وجها ..) وفي "الحماسة البصرية" كما عند المؤلف، وفي "شرح شواهد المغني" "الخزانة": (وجهت وجهًا ..).
وبعد هذا البيت:
أألخير الذي أنا أبتغيه ... أم الشر الذي هو يبتغيني
ومعنى (يميت): قصدت، و (يليني): من (الوَلْي)، وهو: القرب.

الصفحة 510