كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 6)
وقوله تعالى: {رِبِّيُّونَ}.
قال الفَرّاء (¬1): الرِّبِّيُّون: الأُلُوف. وهو قول ابن مسعود (¬2)، والضحاك (¬3)، والكلبي (¬4).
وقال الزّجاج (¬5): هم الجماعة الكثيرة.
أخبرنا العَرُوضي (¬6)، عن الأزهري، عن المنذري، عن أبي طالب، قال (¬7): الرِّبِّيُّونَ: الجماعات الكثيرة. الواحد: (رِبِّيٌّ).
¬__________
= وكتاب "القطع والائتناف" 236 - 237، و"حجة القراءات" 175 - 176، و"التبيان"، للعكبري ص 212 - 213.
(¬1) في "معاني القرآن"، له 1/ 237.
(¬2) قوله في "تفسير عبد الرزاق" 1/ 134، و"تفسير الطبري" 4/ 118، و"تفسير ابن أبي حاتم" 3/ 780، و"معاني القرآن" للنحاس 1/ 490، و"تفسير الثعلبي" 3/ 129ب، و"تفسير البغوي" 2/ 116، و"زاد المسير" 1/ 472، وأورده السيوطي في "الدر" 2/ 146 وزاد نسبة إخراجه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬3) قوله في "تفسير الطبري"4/ 119ونصه عنده: (جموع كثيرة، قتل نبيهم). وفي "تفسير الثعلبي" 3/ 129 ب، ونصه عند: (الرِّبِّيَّة الواحدة: ألف)، وكذا في: "تفسير البغوي" 2/ 116.
وأورده السيوطي في "الدر" 2/ 146 ونسب إخراجه إلى سعيد بن منصور، ولفظه: (الرِّبَّة الواحدة: ألف).
(¬4) قوله، في: "بحر العلوم" 1/ 306، و"تفسير الثعلبي" 3/ 129 ب، و"تفسير البغوي" 2/ 116، ونصه: (الرِّبِّيَّة الواحدة: عشرة آلاف)
(¬5) في "معاني القرآن" له 1/ 476، وأوره بلفظ: (قيل: .. إنهم الجماعات الكثيرة) واستحسنه.
(¬6) هو: أحمد بن محمد، أبو الفضل. تقدمت ترجمته.
(¬7) انظر: "تهذيب اللغة" 2/ 1336 - 1337 (ربّ)
الصفحة 54