كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 7)

وقال الآخر:
إنا محيوك يا سلمى فحيينا (¬1)
ومعنى قول المصلي: "التحيات لله" أي السلام من الآفات لله (¬2). ومن هذا قوله تعالى: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ} [الأحزاب: 44].
هذا هو (.. (¬3) ..) في التحية.
ويسمى الملك أيضًا تحية (¬4)، لأن الملك يحيا بتحية الملك المعروفة للملوك التي يباينون فيها غيرهم، وهي قولهم في الجاهلية: أنعم صباحًا، وأبيت اللعن، وقول عمرو (¬5):
[.............] حتى ... أُنيخَ على تحيَّته بجُندي (¬6)
معناه: على ملكه (¬7).
¬__________
= ديوان عنترة ص 16. الطلل: ما شخص من آثار الديار، "اللسان" 5/ 2697 (طلل).
(¬1) لم أقف عليه.
(¬2) "تهذيب اللغة" 1/ 955 (حي)، وانظر: "اللسان" 2/ 1079 (حيا)، والقرطبي 5/ 297.
(¬3) كلمة غير واضحة في المخطوط، وقد تكون: الكلام.
(¬4) انظر: "تهذيب اللغة" 1/ 255 (حي)، و"اللسان" 2/ 1079 (حيا).
(¬5) هو أبو ثور عمرو بن معدي كرب بن عبد الله الزبيدي، تقدمت ترجمته.
(¬6) عجز بيت، وصدره:
أسيرها إلى النعمان حتى
"غريب الحديث" لأبي عبيد 1/ 74، و"تهذيب اللغة" 1/ 255 (حي)، و"اللسان" 2/ 1079 (حيا).
وعند المؤلف في المخطوط القافية بدون ياء، وأثبتها لإجماع المصادر عليها.
(¬7) "غريب الحديث" لأبي عبيد 1/ 75، و"تهذيب اللغة" 1/ 255 (حي).

الصفحة 17