كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 7)

103 - قوله تعالى: {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ}. يعني صلاة الخوف، قاله مقاتل (¬1) والكلبي (¬2) والزجاج (¬3).
{فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ}. قال الكلبي: فصلوا لله (قيامًا) للصحيح، (وقعودًا) للمريض الذي لا يستطيع القيام، (وعلى جنوبكم) للمرضى الذين لا يستطيعون الجلوس (¬4).
وقال مقاتل: فاذكروا الله باللسان (¬5).
وقال ابن عباس: "يريد أنه ليس شيء أفضل من الذكر لله" (¬6).
وقال الزجاج: أي: اذكروه بتوحيده وشكره وتسبيحه بكل ما يمكن أن يتقرب منه (¬7).
¬__________
= وهذِه الغزوة كانت بنخل كما أشار إليه المؤلف، وجاء ذلك في حديث جابر هذا عند الطبري 5/ 257.
(¬1) "تفسيره" 1/ 403.
(¬2) "تنوير المقباس" بهامش المصحف ص 95.
(¬3) "معاني القرآن وإعرابه" 2/ 99.
وهذا القول هو قول عامة المفسرين، ويؤيده النظر في سياق الآيات.
انظر: الطبري 5/ 259، 260، و"بحر العلوم" 1/ 384، و"الكشف والبيان" 4/ 115 أ، و"النكت والعيون" 1/ 526، و"معالم التنزيل" 2/ 281، و"زاد المسير" 2/ 187.
(¬4) انظر: "الكشف والبيان" 4/ 115، "تنوير المقباس" بهامش المصحف ص 95.
(¬5) "تفسيره" 1/ 403.
(¬6) لم أقف عليه.
(¬7) "معاني القرآن وإعرابه" 2/ 99، وانظر: الطبري (259)، و"الكشف والبيان" 4/ 115 ب، و"زاد المسير" 2/ 187.

الصفحة 62