كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 9)
الثياب (¬1) دون المال، وإنه لحسن الريش أي: الثياب).
وروى ثعلب عن ابن الأعرابي قال: (كل شيء يعيش [به] (¬2) الإنسان من متاع أو مال ومأكول فهو ريش ورياش) (¬3)
قال ابن الأنباري: (يقال: هما المال، ويقال: هما المعاش) (¬4).
وقال أبو عبيدة: (الريش (¬5) ما ظهر من اللباس والشارة (¬6)، قال: ويقال: أعطاه رجلاً بريشه يراد: بكسوته [و] (¬7) جهازه).
وقال رؤبة:
¬__________
= يستدفأ به فوق الشَّعار. انظر: "اللسان" 3/ 1326 (دثر)، والنص في "تهذيب اللغة" 2/ 1147. وانظر: "إصلاح المنطق" ص30، وذكر مثله ابن جني في "المحتسب" 1/ 246 عن أبي الحسن الأخفش.
(¬1) في (ب): (النبات)، وهو تصحيف.
(¬2) لفظ: (به) ساقط من (ب).
(¬3) ذكره الرازي في "تفسيره" 14/ 51، وفي "مجالس ثعلب" 1/ 35، قال: (الريش والرياش: اللباس الحسن) اهـ. وفي "تهذيب اللغة" 2/ 1318، عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال: (راش فلان صديقه يريشه ريشًا: إذا جمع الرَّيش وهو المال والأثاث) اهـ.
(¬4) انظر: "الزاهر" 1/ 250 - 251، وفيه قال: (الرياش في قول جماعة من المفسرين: المال، وكذلك الريش، والرياش: المعاش، ويقال: الرياش ما ستر الإنسان وواراه، وقد تريش الرجل معناه: قد صار إلى معاش ومال) اهـ. ملخصًا.
(¬5) في "مجاز القرآن" 1/ 213: (الرياش والريش واحد وهو ..). وأيضًا قال: (والرياش أيضًا الخصب والمعاش) اهـ.
ومثله ذكر السجستاني في "نزهة القلوب" ص 251.
(¬6) الشارة: الحُسن والهيئة واللباس، وما يلبس من عمامة ونحوهما. انظر: "اللسان" 4/ 2357 (شور).
(¬7) لفظ: (الواو) ساقط من (أ).
الصفحة 75
576