كان يكره الناس على تعلم السحر) (¬1).
وروي: (أنه أكرههم على معارضة موسى بالسحر) (¬2). والقولان مرويان في التفسير.
{وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} قال ابن عباس: (يريد ثواب الله خير وأبقى) (¬3). فعلى هذا المضاف محذوف.
وقال أبو إسحاق: (أي الله خير لنا منك وأبقى عذابًا) (¬4). وهذا جواب قوله: {وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى} [طه: 71] وهذا معنى قول محمد بن إسحاق: (والله خير منك [ثوابًا وأبقى عقابًا) (¬5).
وقال محمد بن كعب: (والله خير منك إن أطيع، وأبقى عذابًا منك] (¬6) إن عصي) (¬7).