كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 14)

كان يكره الناس على تعلم السحر) (¬1).
وروي: (أنه أكرههم على معارضة موسى بالسحر) (¬2). والقولان مرويان في التفسير.
{وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} قال ابن عباس: (يريد ثواب الله خير وأبقى) (¬3). فعلى هذا المضاف محذوف.
وقال أبو إسحاق: (أي الله خير لنا منك وأبقى عذابًا) (¬4). وهذا جواب قوله: {وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى} [طه: 71] وهذا معنى قول محمد بن إسحاق: (والله خير منك [ثوابًا وأبقى عقابًا) (¬5).
وقال محمد بن كعب: (والله خير منك إن أطيع، وأبقى عذابًا منك] (¬6) إن عصي) (¬7).

74 - قوله تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا} هذا ابتداء كلام من الله تعالى وانتهى الإخبار عن السحرة (¬8).
¬__________
(¬1) "جامع البيان" 16/ 189، "الكثف والبيان" 3/ 22أ، "بحر العلوم" 2/ 350، "معالم التنزيل" 5/ 285، "المحرر الوجيز" 7/ 58، "زاد المسير" 5/ 307.
(¬2) "المحرر الوجيز" 3/ 58، "الكشاف" 2/ 546، "زاد المسير" 5/ 308، "التفسير الكبير" 22/ 89، "روح المعاني" 16/ 233.
(¬3) "الجامع لأحكام القرآن" 11/ 226.
(¬4) "معاني القرآن" للزجاج 3/ 369.
(¬5) "جامع البيان" 16/ 190، "معالم التنزيل" 5/ 285، "ابن كثير" 3/ 176.
(¬6) ما بين المعقوفين ساقط من الأصل ومن نسخة (ص).
(¬7) المراجع السابقة، "الدر المنثور" 4/ 542، "فتح القدير" 3/ 538.
(¬8) "بحر العلوم" 2/ 350، "معالم التنزيل" 5/ 286، "المحرر الوجيز" 10/ 59، "الكشاف" 2/ 546.

الصفحة 467