كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 14)
جعل للعجل خوار) (¬1).
وقال الحسن: (صور بقرة صاغها من الحلي الذي كان معهم ثم ألقى عليها من أثر فرس جبريل فانقلبت حيوانًا يخور) (¬2).
وقال مجاهد: (خواره حفيف الريح إذا دخلت جوفه) (¬3).
قال أبو إسحاق: (الذي قاله مجاهد من أن الخوار حفيف الريح، فيه أسوغ إلى القبول؛ لأنه شيء ممكن، والتفسير الآخر من: أنه خار، ممكن في محنة الله) (¬4).
وقوله تعالى: {فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى} أكثر أهل التفسير: (فقال السامري هذا إلهكم [وإله موسى) (¬5).
وروي عن علي -رضي الله عنه-: (فقال لهم السامري: هذا إلهكم)] (¬6) (¬7).
وقال قتادة: (فقال عدو الله: هذا إلهكم) (¬8).
¬__________
(¬1) "الكشف والبيان" 3/ 23 ب، "معالم التنزيل" 5/ 289، "الجامع لأحكام القرآن" 16/ 235، "تفسير القرآن العظيم" 3/ 180، "الدر المنثور" 4/ 546.
(¬2) "النكت والعيون" 3/ 419.
(¬3) "تفسير كتاب الله العزيز" 3/ 48، "بحر العلوم" 2/ 352، "النكت والعيون" 3/ 419، "الجامع لأحكام القرآن" 16/ 235.
(¬4) "معاني القرآن" للزجاج 3/ 372.
(¬5) "جامع البيان" 16/ 201 "زاد المسير" 5/ 315، "الجامع لأحكام القرآن" 11/ 236، "روح المعاني" 16/ 248.
(¬6) ما بين المعقوفين ساقط من نسخة (س).
(¬7) ذكرت كتب التفسير نحوه بدون نسبة. انظر: "النكت والعيون" 2/ 412، "زاد المسير" 5/ 315 "الجامع لأحكام القرآن" 11/ 236، "لباب التأويل" 4/ 277، "إرشاد العقل السليم" 6/ 36.
(¬8) "المحرر الوجيز" 11/ 99، "زاد المسير" 5/ 315، "الجامع لأحكام القرآن" 11/ 236، روح المعانى 16/ 248.
الصفحة 499