وقال ابن عباس في رواية عطاء: (يريد: ضغطة القبر حتى تختلف أضلاعه) (¬1).
وقال في رواية الوالبي: (الشقي) (¬2) (¬3).
وقوله تعالى: {وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} قيل في التفسير: (أعمى البصر) (¬4). وقيل: (أعمى الحجة) (¬5).
قال أبو إسحاق: (وتأويله أنه لا حجة له يهتدي إليها، أن له حجة
¬__________
= الزقوم ورد في قوله سبحانه في سورة الواقعة: {لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ}.
والغسلين ورد في قوله سبحانه في سورة الحاقة: {وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ}.
والضريح ورد في قوله سبحانه في سورة الغاشية: {لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ}.
(¬1) "زاد المسير" 5/ 228، "روح المعاني" 16/ 277. وذكره الطبري في "جامع البيان" 16/ 226 ونسبة لأبي سعيد الخدري، وكذلك البغوي في "تفسيره" 5/ 301.
(¬2) "جامع البيان" 16/ 226، "الكشف والبيان" 3/ 26 أ، "معالم التنزيل" 5/ 301، "تفسير القرآن العظيم" 3/ 187، "الدر المنثور" 4/ 557.
(¬3) قال الشنقيطي في "أضواء البيان" 4/ 548: (قد جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من حديث أبي هريرة أن المعيشة الضنك في الآية: عذاب القبر. وبعض طرقه بإسناد جيد كما قاله ابن كثير في تفسير هذه الآية، ولا ينافي ذلك شمول المعيشة الضنك لمعيشته في الدنيا، وطعام الضريع، والزقوم، فتكون معيشته ضنكًا في الدنيا والبرزخ والآخرة، والعياذ بالله تعالى).
وانظر: "جامع البيان" 16/ 229، "الجامع لأحكام القرآن" 11/ 259، "تفسير القرآن العظيم" 3/ 187.
(¬4) "جامع البيان" 16/ 229، "الكشف والبيان" 3/ 26 أ، "بحر العلوم" 2/ 358، "النكت والعيون" 3/ 431، "معالم التنزيل" 5/ 301، "المحرر الوجيز" 15/ 107.
(¬5) "تفسير القرآن" للصنعاني 2/ 20، "جامع البيان" 16/ 165، "الكشف والبيان" 3/ 26 أ، "تفسيركتاب الله العزيز" 3/ 58، "معالم التنزيل" 5/ 301، "الدر المنثور" 4/ 558.