كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 15)

وكل ما يحمله السيل] (¬1) على رأس الماء من قصب وحشيـ[ش وعيدان شجر ونحو ذلك فهو غثاء (¬2).
وقال أبو زيد:] (¬3) غثاء الماء يَغْثُو [وغُثَاء، إذا كثر فيه البَعَرُ والورق والقصب (¬4).
قال المفسرون:] (¬5) صيرناهم هلكى (¬6).
قال الكلبي: [يبسوا كما يبس الغثاء من نَبْت الأرض فهمدوا.
وقال] (¬7) مقاتل: جعلناهم كالشيء البالي من نبت (¬8) الأرض يحمل
¬__________
= الطوال لابن الأنباري ص 108، "تهذيب اللغة" للأزهري 2/ 339 (عرف)، "شرح القصائد" العشر للخطيب التبريزي ص 129، "لسان العرب" 13/ 283 (عرف)، وعندهم جميعًا (الغثاء).
وذكر ابن الأنباري في "شرحه" ص 108 أن الفراء رواه: من السيل والأغثاء، قال ابن الأنباري: وهو قليل في جمع المدود.
وذكر محقق "ديوان امرئ القيس" ص 375 أن (الأغثاء) وردت في رواية الطوسي والبطليوسي وأبي سهل لديوان امرئ القيس.
قال ابن الأنباري ص 108: (المُجَيْمر: أرض لبني قزارة، و (طمية): (حبلٌ في بلادهم. فيقول: قد امتلأ المجيمر، فكأن الجبل في الماء فُلكة مِغْزل لما جمع السيل حوله من الغثاء. أهـ.
(¬1) ما بين المعقوفين كشط في (ظ).
(¬2) انظر: "الصحاح" 6/ 243 - 244 (غثا)، "لسان العرب" 15/ 114 - 115 (غثا).
(¬3) ما بين المعقوفين كشط في (ظ).
(¬4) قول أبي زيد في "تهذيب اللغة" للأزهري 8/ 176 (غثى).
(¬5) ما بين المعقوفين كشط في (ظ).
(¬6) الطبري 18/ 22.
(¬7) ما بين المعقوفين كشط في (ظ).
(¬8) في (أ): (نبات)، والمثبت من (ظ)، (ع) هو الموافق لما في "تفسير مقاتل".

الصفحة 585