كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 16)
102 - قوله: {فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ} هذه والآية (¬1) التي بعدها ذكرنا تفسيرهما في أوائل سورة الأعراف (¬2).
104 - قوله تعالى. {تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ} معنى اللفح: الإحراق. يقال: لفحته (¬3) النار والسموم، إذا أحرقته (¬4).
وقال الزجاج: تلفح وتنفح بمعنى واحد، إلا أن اللفح أنهم تأثيرًا (¬5) من النفح (¬6).
قوله تعالى: {وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ} الكلوح: بدو الأسنان (¬7) عند العبوس.
يقال: كلح كلوحًا، وأكلحه (¬8) كذا (¬9). ويقال: دَهْرٌ كالح وبردٌ كالح. إذا كان شديدًا (¬10) (¬11).
¬__________
(¬1) في (ظ)، (ع): (الآية).
(¬2) انظر: "البسيط" [الأعراف: 8 - 9].
(¬3) في (أ): (ألفمه).
(¬4) انظر: "لفح" في "تهذيب اللغة" 5/ 73، "الصحاح" 1/ 401، "لسان العرب" 2/ 578.
(¬5) في (أ): (تأخيرًا)، وهو خطأ.
(¬6) "معاني القرآن" للزجاج 4/ 23. وانظر: "تهذيب اللغة" للأزهري 5/ 73.
(¬7) في (أ): (الإنسان).
(¬8) في (أ)، (ع): (وكلمه). وفي (ظ): (إذا كلمه). والتصويب من "تهذيب اللغة" للأزهري 4/ 102.
(¬9) "تهذيب اللغة" للأزهري 4/ 102 (كلح) منسوبًا إلى الليث.
(¬10) في (ظ)، (ع): (شديد)، وهو خطأ.
(¬11) هذا قول الأزهري في "تهذيب اللغة" 4/ 102 (كلح) دون قول: وبرد كالح.
وانظر: "الصحاح" للجوهري 1/ 399 (كلح)، "المحكم" لابن سيده 3/ 31 (كلح)، "لسان العرب" 2/ 574 (كلح).
الصفحة 70