كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 18)

وقال الفرزدق:
بيتًا دعائمُه أعزُّ وأطولُ (¬1)
وأنشد المبرد:
قُبَّحتُم يا آل زيدٍ نفرًا ... إلام قومٍ أصغرَا وأكبرَا (¬2)
ومثله قولهم: الله أكبر؛ أي: الكبير، ورجل أوحد الناس؛ أي: أحد الناس (¬3).
قال قتادة: وفي حرف ابن مسعود: {وهو عليه هَيِّن} (¬4). وهذا معنى رواية عطاء عن ابن عباس؛ قال: يريد: هان الأول والآخر عليه (¬5).
¬__________
= على أيِّنا تعدو المنية أول
وهو في "ديوان معن بن أوس" ص 36، وأنشده المبرد، "الكامل" 2/ 876، و"المقتضب" 3/ 246، وابن جرير 21/ 37، ونسباه لمعن بن أوس. وأنشده ولم ينسبه الزجاج 4/ 183.
(¬1) "ديوان الفرزدق" 2/ 155، وصدره:
إن الذي سمك السماء بنى لنا
وأنشده ونسبه أبو عبيدة 2/ 121، والمبرد، في "الكامل" 2/ 877، وابن جرير 21/ 37.
(¬2) "الكامل" 2/ 877، و"المقتضب" 3/ 247، ولم ينسبه، وقال بعده: يريد: صغارًا وكبارًا. وفي "حاشية المقتضب": لم يعرف قائل البيت. وهو في "خزانة الأدب" 8/ 246، غير منسوب.
(¬3) "مجاز القرآن"، لأبي عبيدة 2/ 121. ولم ينشد البيت. والزاهر في "معاني كلمات الناس" 1/ 29.
(¬4) أخرجه عبد الرزاق 2/ 102. لم أجدها عند ابن خالويه.
(¬5) أخرجه ابن جرير 21/ 36، من طريق محمد بن سعد بسنده عن ابن عباس، ولفظه: كل شيء عليه هين.

الصفحة 43