كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 22)

اللغة (¬1).
قال أبو عبيدة: إذا اشتد الأمر والحرب قيل: قد كشف الأمر عن ساقه، وأنشد لقيس بن زهير (¬2) فقال:
فإذ شمرت (¬3) لك عن ساقها ... فويهًا ربيع ولا تسأم (¬4)
وروى الفراء بإسناده (¬5) عن ابن عباس (¬6) أنه قال: يريد يوم القيامة والساعة لشدتها. قال الفراء أنشدني بعض العرب لجد (¬7) طرفة (¬8):
كشفت لهم عن ساقها ... وبدا من الشرِّ الصراح (¬9)
¬__________
(¬1) (س): (وهذا قول جميع أصحاب اللغة) زيادة.
(¬2) (س): (القيس بن زهير) زيادة. وهو قيس بن زهير بن جذيمة، يكنى أبا هند، شاعر وفارس جاهلي، كان سيد عبس، وله أخبار مشهورة يوم داحس والغبراء. انظر: "الأغاني" 17/ 187، و"المؤتلف والمختلف" (255)، و"الخزانة" 3/ 536، و"شرح شواهد المغني" (113)، و"معجم الشعراء الجاهليين والمخضرمين" (287).
(¬3) (ك): (شمر).
(¬4) انظر: "مجاز القرآن" 2/ 266، وورد البيت منسوبًا في "اللسان" 3/ 998 (ويه) وقوله فويها أصلها (ويه) من أدوات الإغراء فَنَوَّنَها فقال: فويهًا.
(¬5) (س): (والفراء بإسناده) زيادة.
(¬6) أخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" 2/ 185، بإسناد صحيح. وصححه الحافظ في "الفتح" 428/ 13.
(¬7) (ك): (وأنشد الفراء لجد).
(¬8) (ك)، (س): (أبي طرفة)، والصواب ما أثبته. وهو سعد بن مالك، جد طرفة بن العبد. شاعر جاهلي، واحد سادات بكر بن وائل وفرسانها.
انظر: "طبقات فحول الشعراء" (49)، و"المؤتلف والمختلف" (198)، و"شرح الحماسة" للتبريزى 73/ 2، و"الحماسة" لأبي تمام 1/ 265، و"معجم الشعراء الجاهليين والمخضرمين" (148).
(¬9) والبيت ورد في "معاني القرآن" للفراء 3/ 177، و"الخصائص" 3/ 252، و"اللسان" =

الصفحة 113