كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 22)

تفسير سورة الحاقة (1)
بسم الله الرحمن الرحيم

1 - {الْحَاقَّةُ (1)}: أجمعوا (2) على أن المراد بها القيامة.
__________
(1) مكية بالإجماع. قاله ابن عطية في "المحرر الوجيز" 5/ 356، وابن الجوزي في "زاد المسير" 8/ 78، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" م 189/ 256، والشوكاني في "فتح القدير"، و"الجامع بين في الرواية والدراية من علم التفسير" عن القرطبي 5/ 278، وممن قال أيضًا إنها مكية الطبري في "جامع البيان" م 14جـ 29/ 47، والثعلبي في "الكشف والبيان" جـ 12، 174/ أ، والسمرقندي في "بحر العلوم" 3/ 397، والبغوي في "معالم التنزيل" 4/ 485.
(2) وهو قول ابن عباس، وعكرمة، وقتادة، والضحاك، وابن زيد، ومقاتل. انظر "تفسير مقاتل" 206/ ب، و"جامع البيان" 14، 29/ 47، والسمرقندي في "بحر العلوم" 3/ 397، وممن نقل الإجماع الرازي في "التفسير الكبير" م 15 جـ 30/ 102، والشوكاني في "فتح القدير" عن الواحدي 5/ 278، وإليه ذهب الطبري (المرجع السابق)، والثعلبي في "الكسثف والبيان" جـ12، 174/ أ، والبغوي في "معالم التنزيل" 4/ 385، وابن عطية في "المحرر الوجيز" 5/ 356، والزمخشري في "الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل" 4/ 132، وابن الجوزي في "زاد المسير" 8/ 78، والقرطبى في "الجامع لأحكام القرآن" م9 جـ18/ 385 نقلاً عن الطبري، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" 4/ 440، والسعدي في "تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان" 5/ 295. كما ذهب إلى القول إنها القيامة، اليزيدي في "غريب القرآن وتفسيره" 386، وابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" 383، والسجستاني في "نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن العزيز" 210، والراغب في "المفردات في غريب القرآن" 125، والخزرجي في "نفس الصباح في غريب القرآن وناسخه ومنسوخه" 2/ 730، وأنجو حيان في "تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب" 107. وقد خالف الإجماع =

الصفحة 127