كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 22)

العرشُ" (¬1).
وقال عطاء عن ميسرة (¬2):
¬__________
(¬1) أخرجه أبو داود 2/ 582، كتاب السنة: باب في الجهمية، أخرجه من ثلاث طرق عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب مرفوعًا بمعناه. ومما جاء فيه: (ثم فوق السابعة بحر بين أسفله وأعلاه مثل ما بين السماء إلى سماء، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهم ورُكَبِهِم مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم على ظهورهم العرش). وأخرجه الترمذي أيضًا من حديث طويل 5/ 425 ح 3320، وقال عنه: حديث حسن غريب. وابن ماجه 1/ 37 - 38 ح 181، باب: 13، المقدمة والإمام أحمد من طريقين عن العباس 1/ 206 - 207. وأخرجه ابن خزيمة في "كتاب التوحيد" 100 - 102، وابن أبي عاصم في "السنة" 577، والذهبي في "العلو" 57. وقد قوى المباركفوري طريقين من طرق الحديث. انظر: "تحفة الأحوذي" 9/ 166. وضعف الشيخ الألباني طرق الحديث. انظر: "ضعيف سنن أبي داود": 468 - 469 ح 1014 - 1015 - 1016، باب: في الجهمية. "ضعيف سنن الترمذي" 427 - 428: ح: 654، سورة الحاقة. "ضعيف سنن ابن ماجه" 14 ح 34، باب: 13. "ظلال الجنة في تخريج فقه السنة" ح 577. كما ضعفه محقق "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" للالكائي 3/ 391 هامش: 1، قال: مدار الحديث من جميع طرقه على عبد الله بن عميرة، قال فى البخاري: لا يعلم له سماع من الأحنف. ["التاريخ الكبير" 5/ 109 ت: 494]. وقال الذهبي: فيه جهالة. ["ميزان الاعتدال" 2/ 469: ت: 4492]، وأما ابن حبان فذكره في الثقات [5/ 42]. وقال محقق "شرح الطحاوية" 247: وعبد الله بن عمير، وهو مجهول، لم يوثقه غير ابن حبان على عادته في توثيق المجاهيل.
وأظلافهن: جمع: ظلف -بكسر الظاء المعجمة- للبقر والشاة والظبي بمنزلة الحافر للدابة، والخف للبعير. "تحفة الأحوذي" 9/ 165.
(¬2) بياض في (ع). وميسرة: يراد به: ميسرة أبو صالح؛ مولى كِنْدة، كوفي، روى عنه عطاء بن السائب، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال عنه ابن حجر: مقبول.
أو يراد به ميسرة بن يعقوب، أبو جميلة، الطُّهوي، الكوفي، روى عنه عطاء بن السائب أيضًا، مقبول، وذكره ابن حبان فى الثقات، وقال عنه ابن حجر: مقبول من الثالثة. =

الصفحة 159