(يكون) (¬1)، فأقيم مقامه إذ كان سببه) (¬2).
(ودليل هذا التأويل قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا} (¬3) الآية [الأعراف: 96]) (¬4).
وتفسير الغدق عند أهل اللغة: الماء الكثير، يقال غَدِقَتْ العين -بالكسر- فهي غَدِقة، والغدق: (الماء الكثير) (¬5) (¬6). قال المبرد: روضة مغدقة إذا كانت ريًّا من الماء (¬7)، ومن هذا يقال: مطر مغدوق، وغيداق، وغيدق إذا كان كثير الماء (¬8).
هذا الذي ذكرنا في (تفسير) (¬9) الآية هو قول أكثر المفسرين: سعيد ابن المُسَيِّب (¬10)، وعطاء، وعطية، (والضحاك، والحسن (¬11)) (¬12).
¬__________
(¬1) ساقطة من: (أ).
(¬2) ما بين القوسين من قول ابن قتيبة، نقله عنه الإمام الواحدي بنصه: "تأويل مشكل القرآن" 432.
(¬3) في: (أ)، و (ع): (الكتاب) بدلا من (القرى)، وهو خطأ واضح.
(¬4) ما بين القوسين نقلاً عن الزجاج. انظر: "معاني القرآن وإعرابه" 5/ 235.
(¬5) بياض في: (ع).
(¬6) انظر مادة: (غدق) في: "تهذيب اللغة" 16، و"المستدرك" 129، و"معجم مقاييس اللغة" 4/ 415، و"الصحاح" 4/ 1536، و"لسان العرب" 10/ 282، و"معاني القرآن وإعرابه" 5/ 236.
(¬7) قوله: إذا كانت ريًا من الماء: بياض في (ع).
(¬8) لم أعثر على مصدر لقوله.
(¬9) ساقطة من: (أ).
(¬10) بياض في: (ع).
(¬11) لم أعثر على مصدر لقولهم.
(¬12) ما بين القوسين ساقط من: (أ).