كتاب التفسير البسيط (اسم الجزء: 22)

حين كان يصلي ببطن مكة (¬1) ويقرأ القرآن (¬2).
وقوله: {يَدْعُوهُ} أي يعبدوه.
{كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا} كادوا يركبونَهُ حرصًا على القرآن، وحبًّا لاستماعه. قاله الكلبي (¬3)، (ومقاتل (¬4)) (¬5).
واختار الفراء: كادوا يركبون النبي -صلى الله عليه وسلم- رغبة في القرآن وشهوة له (¬6).
وقال الزجاج: كادوا الجن الذين سمعوا القرآن، وتعجبوا منه أن يسقطوا على النبي -صلى الله عليه وسلم- (¬7).
وقال ابن قتيبة: يعني الجن كانوا (¬8) يتراكبون رغبة فيما سمعوا (¬9).
¬__________
= "النكت والعيون" 6/ 120.
وانظر أيضًا: "معالم التنزيل" 4/ 404، و"المحرر الوجيز" 5/ 383، و"زاد المسير" 8/ 108، و"التفسير الكبير" 30/ 163، و"الجامع لأحكام القرآن" 19/ 22، و"لباب التأويل" 4/ 318، و"البحر المحيط" 8/ 352.
(¬1) في (ع): نخلة.
وبطن نخلة: قرية قريبة من المدينة على طريق البصرة. "معجم البلدان" 1/ 449.
(¬2) انظر في: "الكشف والبيان" 12/ 196/ ب، و"معالم التنزيل" 4/ 404، و"لباب التأويل" 4/ 318.
(¬3) لم أعثر على مصدر لقوله.
(¬4) "تفسير مقاتل" 212/ أ.
(¬5) ساقط من: (ع).
(¬6) "معاني القرآن" 3/ 194 بنصه.
(¬7) "معاني القرآن وإعرابه" 5/ 337 بتصرف يسير جدًّا.
(¬8) غير واضحة في: (ع).
(¬9) "تأويل مشكل القرآن" 233 بتصرف يسير، وانظر: "تفسير غريب القرآن" 191.

الصفحة 319