(وقال (¬1) (في رواية الكلبي) (¬2) يعني: لا تغدر فتكون غادرًا (¬3) دنس الثياب (¬4).
قال سعيد بن جبير: كان الرجل إذا كان غادرًا قيل: دنس الثياب، وإنه لخبيث الثياب (¬5) (¬6).
وقال عكرمة: لا تلبس ثوبك على معصية (¬7) ولا على غدرة، ولا على فجرة (¬8)، وروي ذلك عن ابن عباس (¬9)، قال (¬10): واحتج بقول
¬__________
(¬1) لعله أراد بقوله: "قال" أي الثعلبي على أنه لم ترد رواية الكلبي عنده في "الكشف والبيان"، أو لعله عني بقوله: "قال" الفراء، فقد وردت بنحو من هذه الرواية عنده من غير عزو في: "معاني القرآن" 3/ 200.
(¬2) ما بين القوسين ساقط من: (أ).
(¬3) بياض في (ع).
(¬4) لم أعثر على مصدر لقوله.
(¬5) بياض في (ع).
(¬6) ورد قوله في "الدر المنثور" 8/ 326 بعبارة أوجز، وعزا تخريجه إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وانظر: تفسير سعيد بن جبير: 360.
(¬7) قوله: ثوبك على معصية: بياض في (ع).
(¬8) ورد قوله في: "جامع البيان" 29/ 145، و"أحكام القرآن" للجصاص 3/ 470 بمعناه.
(¬9) "جامع البيان" 29/ 144 - 145، و"الكشف والبيان" 12/ 205/ ب، و"النكت والعيون" 6/ 136، و"معالم التنزيل" 4/ 413، و"المحرر الوجيز" 5/ 393، ولم يذكر بيت الشعر، و"زاد المسير" 8/ 120، و"الجامع لأحكام القرآن" 19/ 62، و"لباب التأويل" 4/ 327. "تفسير القرآن العظيم" 4/ 470، و"الدر المنثور" 8/ 326. وعزا تخريجه إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن الأنباري، وابن مردويه.
(¬10) أي الأزهري في التهذيب: 15/ 154، مادة: (ثوب)؛ لأن رواية ابن عباس بهذا النص وردت في التهذيب.